mardi 2 juin 2015

من قسيس إلى داعية على يد بائع!!



كان "سيلي" من أعظم القساوسة في الفاتيكان،كان من أكثر المبشرين شهرة و 
 نشاطا،و نتيجة لذلك كانت تأتيه الأموال دون حساب من طرف الكنيسة فكان يستخدمها ليهب الناس الهدايا بقصد استمالتهم إلى دين المسيحية.كان شخصية  غنية و مرموقة بين أقرناهم من القساوسة.
ذات يوم كان يهم بشراء الهدايا التي يقدمها للناس من أجل أن يدخهلم إلى الدين المسيحي .
فسأله البائع:يبدو أنك مسيحي،إذا من ربكم؟ 
فأجاب "سيلي":المسيح هو ربنا
فإذا بالبائع يسأله سؤالا هز كيانه :أتحداك أن تأتي بجملة واحدة في الإنجيل حيث يقول المسيح "أنا ربكم،أنا ابن الله،اعبدوني" ،هل تستطيع؟
وقف "سيلي" ولم يستطع أن يجيب فبحث في الإنجيل مطولا و لم يجد جوابا،ثم هم بالذهاب إلى المجلس الكنسي و طرح عليهم سؤال التاجر فسخروا منه و استهتزأوا منه بأ المسلم أضله عن الطريق و لم يعطوه جوابا لسؤاله
توجه أخيرا إلى منزله و قلبه مليء بالشك و الحيرة من هذا السؤال،فبكى و تضرع إلى الله طالبا إياه أن يريه الصواب و طريق الحق
أخذه النوم فإذا به يرى رجلا يشع من وجهه النور،فظن "سيلي" أن هذا الرجل هو الإله الذي ترجاه
فقال له الرجل: أنت إبراهيم
استغرب "سيلي" و أجاب : أنا لست إبراهيم،أنا "سيلي" !!
أجابه الرجل : بل أنت إبراهيم،انظر إلى يمينك
فلما نظر إلى يمينه وجد رجالا يلبسون ثيابا بيضاء وعمائم بيضاء
فقال الرجل: اتبعهم هؤلاء، فإن الحق معهم

 أخذ "سيلي" يبحث عن هؤلاء الرجال حتى قادته رجلاه يوما إلى مدينة جوهانسبرغ ،فرأى رجلا يرتدي ملابسا بيضاء و يضع عمامة بيضاء على رأسه . هرع "سيلي" إلى الرجل فإذا بالرجل يقول له : أنت يا إبراهيم،رأيتك في منامي تريد معرفة الحق، و الحق هو الدين الذي رضاه الله لنا ألا و هو دين الإسلام
فسأله "سيلي" عن الرجل في منامه فإذا به يجيبه : أنه رسولنا،رسول الإسلام محمد صلى الله عليه و سلم.و الآن اعذرني يجب أن ألتحق بالصفوف في المسجد من أجل آداء الصلاة
راقب  "سيلي" المسلمين يسجدون و يركعون فعلم في نفسه أن الإسلام هو الحق لا محالة،فقد كان يقرأ دائما أن الأنبياء كانوا يضعون جباههم على الأرض سجدا لله تبارك و تعالى


بعد انتهاء الصلام،دخل "سيلي" إلى المسجد و نطق الشهادتين و بكى فرحا لأنه أخيرا وجد طريق الحق .فقرر البقاء معهم حتى يتعلم الإسلام
فلما تعلم الإسلام و عاد إلى الكنيسة وبخه أهله و أصدقاءه و المجلس الكنيسي، ثم حاول أعضاؤه إغرائه بالمال، فرفض، وعندما رأوا إصراره على طريق الإسلام، سحبوا منه كل رتبه ومنصبه وطالبوه بإعادة ما لديه من أموال وعهدة، ففعل ذلك و لكن في المقابل أسلم على يده اثنان من القساوسة


و اخيرا أصبح القس "سيلي"  الداعية الكبير "أبراهيم سيلي" المنحدر من قبائل الكوزا بجنوب أفريقيا

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire


knowledge base software | free online education | data center knowledge | learning games for kids | math games for kids | army knowledge online knowledge network | learning games | areas of knowledge

جميع الحقوق محفوظة لمدونة عالم الإحتراف ©2013-2014 | إتصل بنا | سياسة الخصوصية