في قديم الزمان،عاش ملك ذو حكم جائر
و ذات يوم حكم على نجار بالإعدام ظلما و عدوانا
فتسرب الخبر و وصل إلى النجار
فأخذ النجار المظلوم يبكي و أخذ يخبر زوجته وصيته الأخيرة
لم يستطع النجار النوم ليلا،لكن زجته ابتسمت و قالت له
أبواب الله كثيرة،نم مل جفنيك و الصباح رباح
أراحت جملة الزوجة قلب النجار الخائف فنام مرتاحا تلك الليلة بعد أن طلب من الله أن يفرج همه
فإذا بالباب يطرق شديدا في الصبح الباكر
استيقظ النجار مرعوبا و قلبه يكاد يتوقف من شدة الخوف
فتح الباب ببطء فإذا بحراس الملك عند الباب
حزن النجار و نظر إلى زوجته نظرة وداع
فإذا بالحارس يقول:ما بك تبدو فزعا؟نحن هنا لنأخذك للقصر،فالملك مات هذه الليلة و يجب أن تصنع تابوتا له
من دعى الله و وكله أمره لن يخيب .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire