جلس شيخ عجوز حكيم تجاوز عمره الستينات في
ساحة الانتظار الخاصة بمحطة القطار،كان يتفحص
وجوه الناس عله يلمح ابنه العائد من الغربة
بعد سنوات عدة من الفراق
أثناء انتظاره لابنه،جلس قبالته زوجان حديثا
الزواج،حيث كانت الزوجة ترتدي ملابس ضيقة تظهر
أكثر مما تخفي،فكانت مفاتنها ظاهرة للناس
كأنها عارية
----------------------------------
-------------------------------
-------------------------------
اندهش الشيخ من بشاعة المنظر و تفاخر الرجل
بجمال زوجته،فقال الشيخ في نفسه حسبي الله و نعم
الوكيل،كم فتنت و أغريت بلباسك
في تلك اللحظة،طرأت ببال العجوز فكرة عظيمة
يلقن بها لهذين الزوجين درسا ليغيرا المنكر
الذي يقومان به
أخذ العجوز ينظر إلى المرأة و يطيل النظر
إليها
بل و يركز نظره على مفاتنها،حتى لاحظت المرأة
نظراته فانزعجت و غضبت و أخبرت زوجها
بدأ الرجل يصرخ في وجه العجوز وقائلا:ألا
تستحي؟إن زوجتي في عمر ابنتك و أنت نتظر إليها
هاته النظرات
أجابه الحكيم :بل أنت من يجب أن يستحي ،ألا ترى
زوجتك تعرض مفاتنها أمام الناس كأنها عارية،
ألم تلاحظ أو يأتي ببالك أن العديد من الشباب
سيعاكسونها و يقولون لها كلاما لا يسر الخاطر و
هي تمشي عارية بينهم؟ يا بني،زوجتك سلعة و أنت
تعرض سلعتك علينا فلما لا ننظر إليها و هي سلعة
رخيصة؟أترضى و تقبل أن ينظر الجميع إلى
زوجتك؟أتقبل أن تسمع كلاما سيئا من الناس؟
خجل الزوج و أجاب لا
فقال الشيخ: إذن استر زوجتك كي تسمع كل طيب
خجل الرجل و شكر الشيخ على كلماته الموزونة و
درسه المفيد،ثم خرج برفقة زوجته من محة القطار
زوجتك تعرض مفاتنها أمام الناس كأنها عارية،
ألم تلاحظ أو يأتي ببالك أن العديد من الشباب
سيعاكسونها و يقولون لها كلاما لا يسر الخاطر و
هي تمشي عارية بينهم؟ يا بني،زوجتك سلعة و أنت
تعرض سلعتك علينا فلما لا ننظر إليها و هي سلعة
رخيصة؟أترضى و تقبل أن ينظر الجميع إلى
زوجتك؟أتقبل أن تسمع كلاما سيئا من الناس؟
خجل الزوج و أجاب لا
فقال الشيخ: إذن استر زوجتك كي تسمع كل طيب
خجل الرجل و شكر الشيخ على كلماته الموزونة و
درسه المفيد،ثم خرج برفقة زوجته من محة القطار
الحكمة من هذه القصة
إن كنت غيورا على شرف زوجتك أو ابنتك أو
أختك،فاحرص أن لا تجلعها سلعة رخيصة أمام مرأى
من الناس
إن كنت غيورا على شرف زوجتك أو ابنتك أو
أختك،فاحرص أن لا تجلعها سلعة رخيصة أمام مرأى
من الناس
أما إن كنت ديوثا لا تغار عليها و على شرفها
فتحمل ما ستسمعه عنها و ما ستستمعه أنت من
الناس نتيجة لتصرفاتك
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire