عجائب الدنيا السبع القديمة

ابتكر الإنسان أشياء كثيرة منذ وجوده و لكن قليلة تلك الفريدة من نوعها و المميزة

لذلك تم تجميع أكثر سبعة عجائب صنعها الإنسان

أولا: الهرم الأكبر بالجيزة أو هرم خوفو

تم بناء هذا الهرم من طرف الفراعنة خلال السنوات 2584–2561 قبل الميلاد، و لا يزال هذا الهرم قائما حتى الآن في منطقة الجيزة بمصر

ثانيا:حدائق بابل المعلقة

بنيت حدائق بابل المعلقة منذ  السنة 600 قبل الميلاد في الحلة, محافظة بابل,العراق أو كما تسمى نينوى،من طرف الكلدانيين.

تعلو هاته الحدائق بـ 100 متر أي ما يعادل ثلاثة أرباع ارتفاع هرم خوفو، و قد كانت محاطة بسور قوي حصين سمكه 7 أمتار يحتضن مدرجات صخرية تتصل فيما بينها عبر سلالم رخامية.و بنيت أحواضها من الحجر و بطنت بالرصاص مملوءة بأنواع مختلفة من الزهور و الأشجار التي يتم سقيها من خلال ساقيات ماء نهر الفرات الذي يتم ضخه من طرف العبيد

و قد تدمرت هاته الحدائق نتيجة لزلزال ضرب المنطقة بعد القرن الأول قبل الميلاد

 

 

 ثالثا: هيكل آرتميس

تموقع هيكل آرتميس في سلجوق،محافظة آزمير، تركيا أو ما كانت تسمى قديما إفسوس،و قد تم بنائه سنة 550 قبل الميلاد من طرف الليديين ثم تم إعادة بنائه من طرف اليونانيين

هذا الهيكل هو معبد للآلهة الإغريقية آرتميس أو المسماة بديانا،حيث كانت جدرانه و أعمدته و أرضيته من رخام بنما سقفه خشبي مغطى بالقرميد.بلغت مساحته 115 متر*55متر أما أعمدته وصل ارتفاعها إلى 12 مترا

و لكن المعبد لم يعد له وجود إذ أحرقه هيروستراتوس متعمدا سنة 356 قبل الميلاد،ثم أعيد بناء معبد مشابه له و لكن تم هدمه من طرف القوطيين سنة 262 ميلادية

أما بقاياه فهي متواجدة في المتحف البريطاني

رابعا:تمثال زوس أو زيوس

تم إنشاء الهيكل بين السنوات 466 و 456 قبل الميلاد و نصب تمثالا في سنة 435 قبل الميلاد من طرف اليونانيين في أوليمبيا،اليونان.

كان زيوس -حسب الأساطير الإغريقية- ابنا لاثنين من الآلهة العظماء ،و لكن والده كان يلتهم أبناءه فور ولادتهم عدا زيوس الذي أنقذته أمه بوضعه في جزيرة كريت حيث ترعرع.عندما كبر زيوس أرغم والده على إرجاع إخوته الذين ابتعلهم و عندما فعل الأب ذلك اتحد الإخوة ضده بزعامة زيوس،و بالرغم من وقوف الآلهة الأخرى بجانب الأب إلا أن زيوس انتصر و صار ملكا للسماء.

و كتكريم له بني له تمثال عظيم بلغ ارتفاعه دون القاعدة 13 مترا بينما ارتفاع القاعدة وحدها 6 أمتار.صنع الجسد من العاج بينما عباءته من الذهب الخالص و قاعدته من الرخام الأسود،حيث تبقت قاعدته فقط بعض الفيضان الذي حطمه في القرن الخامس أو السادس ميلادي

خامسا:ضريح موسولوس

شيد في عصر مملكة كاريا سنة 351 قبل الميلاد،في مدينة هاليكارناسوس التي هي بودروم بتركيا حاليا

كان حاكم مملكة كاريا المسمى موسولوس يحب حياة البذخ و الترف و الغنى فقرر بناء ضريح يليق بالحياة التي كان عيشها

الضريح كان مستطيل الشكل،تعلوه 36 أعمدة ضخمة على شكل هرم مدرج فوقها سقف أعلاه عربة فاخرة تجرها أربعة جياد.وصل ارتفاعه إلى 45 مترا

 أما الطبقة السفلى فهي قاعة واسعة و ضخمة جدا مكونة من الرخام الأبيض

 كانت أعمدته تحمل نقوشا متنوعة و فريدة من نوعها و تماثيل متفاوتة الأحجام،أما جدرانه نحت عليها أبرز المعارك الأسطوية.

و في قاعدة الضريح يتواجد دهليز يؤدي إلى غرفة بها كنوز و تحف ذهبية،يتوسطها تابوت من الرخام الأبيض الفاخر بداخله قماش مطرز بالدهب يحمل رماد جسد موسولوس المحروق طبقا للطقوس اليونانية.

 اختفى هذا الضريح نتيجة لفيضان هائل سنة 1494م

 

سادسا:تمثال هليوس رودس

أقيم في رودس،اليونان سنوات 292 - 280 قبل الميلاد من طرف اليونانيين

بلغ ارتفاعه 32 مترا مبنيا بالبرونز المقوى بالحديد

و لكن التمثال لم يلبث إلا أن حطمه زلزال سنة 226 قبل الميلاد.

سابعا: منارة الإسكندرية

بنيت سنة 280 قبل الميلاد من طرف البطالمة اليونانيين بطرف شبه الجزيرة فاروس التي هي الآن الإسكندرية،مصر ،تتواجد مكانها الآن قلعة قايتباي

بلغ ارتفاع المنارة 120 مترا،و كانت تنقسم إلى أربعة أقسام ،أول الأقسام هو قاعدة مربعة الشكل بها عدة نوافذ و 300 غرفة يسكنها المسؤولون عن تشغيل المنارة و اسرهم،و الطابق الثاني ذو ثمانية أضلاع،و الثالث دائري اما الأخير فهو الطابق الذي يتواجد به الفانوس المسؤول عن الإنارة و في الأعلى يوجد تمثال لإيزيس.

و إلى الآن لم يعرف كيف كان يتم تشغيل المنارة

و للأسف تحطمت نتيجة لزلزال سنوات 1303–1480م.

و قد حاول الملك الناصر إعادة بناء المنارة و لقد الموت منعه من ذلك

و هذا نموذج للمنارة في القرية الثقافية بشنغهاي،الصين