يروى في قديم الزمان أن حاكما رأى ف منامه أسنانه و أضراسه كلها تتساقط،ففزع من هذا الحلم و أمر بإحضار مفسر أحلام ليفك له حيرة هذا الحلم
حكى الملك للمفسر حلمه ،فنظر المفسر بأسف إلى الأرض و قال : أمتأكد يا سيدي الحاكم من حلمك؟
أجاب الملك: أجل متأكد
نظر المفسر إليه بحسرة و قال: يا سيدي الملك،إنك سترى كل أهلك يموتون أمام عينك
اشتاط الملك غضبا و احمر وجهه و صرخ في وجه المفسر:اسجنوا هذا المجنون
ثم أمر بإحضار مفسر آخر،و حدث نفس الشيء،ما أن أخبره المفسر بتفسير الحلم حتى أمر الحراس بزجه في السجن
و أخيرا أتى المفسر الثالث الذي كان ذكيا حلو اللسان
و ما أن حكى له الملك الحلم حتى ابتسم ابتسامة عريضة و أخذ يهنئ الملك قائلا:مبارك لك يا سيدي،ستكون أطول أهلك عمرا يا سيدي
فرح الملك فرحا عظيما و أمر بإعطاء المفسر هدية عظيمة تليق بالخبر الرائع الذي أدخل السرور إلى قلبه
المفسرون قالوا نفس الشيء و لكن بأسلوب مختلف،فطريقة توصيل الرسالة هي التي تزين الأشياء أو تقبحها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire